المتهم الذي يدعى ديفيد تيبتون (47 عاما)، كان استشاط غضبا بعد ان امر القضاة بطرده من مبنى المحكمة استنادا الى كون ملابسه «لا تليق في حضرة ممثلي العدالة».
والطريف في الامر هو ان القضاة لم يأمروا بطرد تيبتون مرة ثانية لدى عودته بل قرروا الاستمرار في اجراءات جلسة الاستماع على الرغم من ان الدهشة بدت واضحة على وجوههم جميعا.
وكان تيبتون احيل الى المحاكمة بتهمة التبول متعمدا على سلة تحمل فيها وليفته السابقة كلبها الأليف.
وبعد انتهاء جلسة الاستماع دون ان يتطرق القضاة الى مسألة الملابس النسائية، قال تيبتون انه اراد من وراء ذلك ان يعبر عن استيائه ازاء طرده من المحكمة على اساس ان اللوائح تنص على انه لا يجوز للرجال حضور جلسات المحاكمة وهم مرتدون سراويل قصيرة، واضاف متهكما «صحيح ان اللوائح تحظر على الرجال الحضور بسراويل قصيرة، لكنها لا تحظر عليهم الحضور بتنانير وبلوزات».
المصدر : موقع يا ساتر